top of page

هذا الاسم [ الله ] عند أهل التحقيق مركب من خمسة أحرف رقماً في ستة لفظاً: إشارة إلى إحاطة الذات المتعالية العوالم الخمسة المحسوسة ، والجهات الست المختلفة ، وسد طرق الأينيات . أولها الألف : وفيه إشارات منها : اختفاؤها في الخمسة لفظاً كخفاء الهمزة في الألف رقماً ، إشارة إلى خفاء مظاهر الإمكان في الغيب المجهول ، أو لاختفاء الأسرار الإلهية وحقائق الصفات الأزلية في رقوم المظاهر آخراً .
ومنها : أن الألف هو عين النفس الممتد من باطن الصدر المتعين في جميع درجات المخارج الحرفية الظاهر بصورة الحروف كلها ...
ومنها : انفصال صورتها الحرفية الرقمية عن صور الحروف كلها في أوائل الكلام ، واتصال الحروف به في الغاية إشارة إلى العلو والفناء والنـزاهة الذاتية وانقطاع نسبة الذات المتعالية عن الغير لانتفاء المناسبة بين المطلق والمقيد ...
اللام الأولى : إشارة إلى لوح الحقائق الملكوتية المتصلة بالتجلي الوجودي ، والتحلي بالحلل الجودي في مرتبة العيان الشهودي قبل عالم الشهادة المحسوس ونظام الملك ، بمشاركة الأجسام والنفوس ، وقبولها وجود الفيض الواصل بالتجلي النازل قبولاً أحدياً جلياً ...
اللام الثانية : إشارة إلى مجالي ظهور آثار تجليات الملك العزيز الجبار في سعة عرصة الملك ، وتفصيل ما كان مجملاً من أحكام قدرة المالك وأسراره في حقائق الملكوت وملكوت الملكوت
والهاء : دلالة أسماء الإشارة لبواطن الأسماء

Your details were sent successfully!

bottom of page