top of page

الشيخ ابن عربي
يقول : " النقطة : هي الحجاب على النور الذي رش على الخلق " .
يقول الشيخ ابن عربي
النقطة البائية : هي نقطة باء البسملة والإشارة إليها في قوله تعالى : أَلَمْ تَرَ إلى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شاءَ لَجَعَلَهُ ساكِناً ، حيث أن مد الظل عبارة عن انبساط النقطة الوجودية وتعينها بتعينات الحروف الإلهية والكونية
يقول ابن عربي : " الإنسان الكامل : هو عين الأعيان ... لأنه النقطة التي تحت الباء ومحل الفيض " .
الشيخ عبد الحق بن سبعين
يقول : " النقطة : سر الحروف ، وسبب الخطوط وباطنها ، وله نسبتها ، وهو النسب الصحيح الذي يبلغ إلى السر ويدل على الوتر ...
النقطة وجود مفرد تدل على آنية أنا وآنية أنت وهوية هو . وهذه أسماء موجودة بعد وجودها ، ورسوم بادية عنها حدود ، تفتقر لها وتسترها بالتصريف وتظهر بالتشريف . النقطة تشير إلى وحدة المحقق عند سلب الإرادة ونيل المراد ، وحذف مسافة المواجد ، والأشراف وقطع التقسيم والاشتقاق " .
الحافظ رجب البرسي
يقول : " النقطة : هي الفيض الأول الصادر عن ذي الجلال المسمى في أفق العظمة والجمال : بالعقل الفعال ، وذاك هو الحضرة المحمدية ، فالنقطة هي نور الأنوار ، وسر الأسرار " .
الشيخ عبد الله الميرغني
يقول : " النقطة : هي الحقيقة المحمدية ، وهي مدار الدوائر ، بل منها ينشأ كل دائر ... وهي نون الإحاطة الإلهية عينها ، فلذا كانت عين الجميع وما ثم غيرها ، ومحمد مَظهرها ومُظهرها " .
يقول الشيخ إسماعيل حقي البروسوي :
" أصل الكل الحروف نقطة واحدة ، وإنما جاء الكثرة من انبساط تلك النقطة وتفصلها " .
يقول الشيخ ابن علوية المستغانمي :
" إن أول ما تجلت به النقطة وظهرت به ظهوراً يقتضي التعريف : هو وجود الألف . فجاء على صورة التنزيه أقرب منه للتشبيه ، ليكون موجوداً في كل الحروف بصفته مبايناً لها بحقيقته " .
يقول الشيخ الحسين بن منصور الحلاج :
" النقطة أصل كل خط ، والخط كله نقط مجتمعة ، فلا غنى للخط عن النقطة ، ولا للنقطة عن الخط ، وكل خط مستقيم أو منحرف فهو متحرك عن النقطة بعينها ، وكل ما يقع عليه بصر أحد فهو نقطة بين نقطتين ، وهذا دليل على تجلي الحق من كل ما يشاهد ، وترائيه عن كل ما يعاين ، ومن هذا قلت : ما رأيت شيئاً الا رأيت الله فيه " .
يقول الشيخ ابن علوية المستغانمي :
" جاءت النقطة على خلاف ما في الحروف لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ . فلهذا لا يقع عليها حد التعريف كما يقع على غيرها من الحروف . فهي منزهة عن كل ما يجد في الحرف من طول وقصر واحتداب . فلا تعقل بما يعقل به الحرف رسماً ولفظاً . فبينونتها من الحرف معقولة وكينونتها فيه مجهولة إلا لمن كان ( بصره حديد ) . أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ . وإن كانت الحروف من صفتها فحقيقاً لا تحيط الصفة بالذات . والمعنى : أنها لا تختص بما تختص به الذات من جميع الوجوه . فالذات مختصة بالتنزيه والصفة قائمة بالتشبيه " 

 

Your details were sent successfully!

bottom of page